عنوان تجريبي


0

## تصعيد الصراع الإيراني الإسرائيلي: تداعيات إقليمية واقتصادية عالمية

**الوصف:** تداعيات خطيرة محتملة للصراع الإيراني الإسرائيلي، من تصعيد عسكري إلى أزمة اقتصادية عالمية، وصولاً إلى سيناريوهات كارثية في حال سقوط النظام الإيراني. هل ستتمكن الولايات المتحدة من كبح جماح إسرائيل؟

**الصور:**

– **صورة 1:** [https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Strait_of_Hormuz.jpg/1280px-Strait_of_Hormuz.jpg](https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Strait_of_Hormuz.jpg/1280px-Strait_of_Hormuz.jpg) – Alt: مضيق هرمز، موقع استراتيجي حيوي لحركة النفط العالمية. **اقتراح:** صورة مميزة.
– **صورة 2:** [https://www.aljazeera.com/wp-content/uploads/2023/10/AP23287930472778.jpg?resize=1200%2C800](https://www.aljazeera.com/wp-content/uploads/2023/10/AP23287930472778.jpg?resize=1200%2C800) – Alt: مظاهرات في إيران.

**نص المقال:**

تتزايد المخاوف من تصعيد الصراع بين إسرائيل وإيران، والذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة والعالم أجمع. فإلى جانب الخطر المباشر المتمثل في دوامة متواصلة من الضربات المضادة – ما يسميه الإسرائيليون بـ”جز العشب” – تلوح في الأفق أزمة اقتصادية عالمية حادة.

ارتفاع أسعار النفط وأزمة اقتصادية عالمية

يشهد العالم بالفعل ارتفاعاً حاداً في أسعار النفط، مما يزيد من حدة أزمة تكلفة المعيشة التي تعاني منها العديد من الدول. ويزيد من خطورة الوضع احتمالية قيام إيران بإغلاق مضيق هرمز، مما يحدّ بشدة من حركة النفط العالمية. كما أن تصعيد الهجمات من قبل الحوثيين في اليمن على الملاحة البحرية في البحر الأحمر – وهم حليف إيران الوكيل المتبقي ذو السجل غير المتوقع وشهية عالية للمخاطرة – سيزيد من حدة هذه الأزمة. فالنظام الاقتصادي العالمي، الذي يعاني بالفعل من آثار حرب التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب، سيواجه ضغوطاً تضخمية هائلة. ولا ننسى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط، حيث ستتدفق مليارات الدولارات الإضافية إلى خزائن الكرملين لتمويل حربه ضد أوكرانيا.

سقوط النظام الإيراني وفراغ السلطة

أما السيناريو الأخطر، فيتمثل في نجاح إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد المتمثل في إسقاط النظام الإيراني. بينما يدعي نتنياهو أن هدفه الأساسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، إلا أنه أوضح في تصريحه أن هدفه الأوسع يشمل تغيير النظام. وقد خاطب “الشعب الإيراني الشريف” قائلاً إن هجومه يمهد الطريق لتحقيق حريتهم من النظام الذي وصفه بـ”الشرير والقمعي”.

قد يبدو إسقاط الحكومة الإيرانية أمراً جذاباً لبعض سكان المنطقة، وخاصة بعض الإسرائيليين. لكن يبقى السؤال: ما هو الفراغ الذي سيتركه هذا السقوط؟ وما هي العواقب غير المتوقعة؟ وكيف سيكون شكل الصراع الداخلي في إيران؟ فكثيرون يتذكرون ما حدث للعراق وليبيا بعد إزالة الحكومات المركزية القوية.

المستقبل المجهول

يعتمد الكثير على كيفية تطور هذا الصراع في الأيام المقبلة. فكيف سترد إيران، وما مدى قوة ردها؟ وما هو حجم ضبط النفس – إن وجد – الذي ستمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل؟ فإجابة هذين السؤالين تحدد إلى حد كبير مسار الأحداث.


Like it? Share with your friends!

0
admin

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *