## هجوم صاروخي إيراني على ريشون لتسيون: دمار وخسائر بشرية
**الوصف:** استهدف صاروخ إيراني مدينة ريشون لتسيون الإسرائيلية، مما أسفر عن قتلى وجرحى ودمار واسع في المنازل والسيارات. تقرير شامل عن حجم الدمار وآثار الهجوم.
**الصور:**
– **صورة 1:** [افترض رابط صورة هنا لدمار في ريشون لتسيون مثلاً من وكالة أنباء] – Alt: مشهد يدل على الدمار الذي لحق بالمنازل والسيارات في مدينة ريشون لتسيون بعد الهجوم الصاروخي الإيراني.
*اقتراح: استخدام هذه الصورة كـ Featured Image*
– **صورة 2:** [افترض رابط صورة هنا لسيدة إسرائيلية وسط أنقاض منزلها] – Alt: سيدة إسرائيلية تبكي وسط أنقاض منزلها المدمر جراء الهجوم الصاروخي.
—
**نص المقال:**
شهدت مدينة ريشون لتسيون، جنوب تل أبيب، صباح يوم السبت هجوماً صاروخياً إيرانياً أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ما يقارب 19 آخرين، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية.
هجوم مفاجئ ودمار واسع
في الساعات الأولى من صباح السبت، دوّت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل، مما دفع عائلة إيفات بن حاييم للاحتماء في قبو منزلهم. تقول إيفات: “أغلقنا الباب، وفجأة دوى انفجار هائل، ظننت أن المنزل قد انهار علينا”. عند خروجهم، وجدوا نوافذ منازلهم محطمة، وطبقات من الغبار والحطام متناثرة في جميع أنحاء الغرفة الأمامية. ولم يقتصر الأمر على منزلهم، فقد انهارت أسقف العديد من المنازل في الشارع، وتناثرت الزجاجات في الطريق، وتضررت ما لا يقل عن 30 سيارة بشكل بالغ.
وقع الهجوم الصاروخي الإيراني قرابة الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي، وذلك ضمن ست موجات من الهجمات الإيرانية التي استهدفت إسرائيل رداً على الضربات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على إيران. وقد أُعلن عن مقتل إسرائيلوني (73 عاماً) في ريشون لتسيون، وفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
مشاهد مؤلمة وآثار نفسية عميقة
وصلت سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ إلى موقع الهجوم على الفور، واستخدمت كلاب متخصصة في البحث عن المتفجرات لتفتيش أنقاض المباني. وتعمل إيفات وزوجها زيّون وأقاربهم الستة الآن على جمع ما تبقى من ممتلكاتهم من المنزل الذي عاشوا فيه لمدة 29 عاماً، بينما يحاولون تحديد مكان إقامتهم في الأيام القادمة. تقول إحدى الجارات، التي فضّلت عدم الكشف عن اسمها، إنها اختارت البقاء مع ابنتها تلك الليلة تحسباً لأي طارئ، وهو ما قد يكون أنقذ حياتها.
أما سالي إيلان (48 عاماً) فقد تمسكت ببعض الأطباق التي استطاعت انتشالها من أنقاض منزل والديها، قائلة: “كان هذا أول منزل يُبنى في الحي. كان والدي متحمساً للغاية لبنائه”. وأضافت بصوت حزين: “اختفت ذكريات أربعين عاماً… الأمر ثقيل على القلب”.
حصيلة الهجمات وعمليات “كفّ الأسد”
بلغ إجمالي عدد القتلى في جميع أنحاء إسرائيل جراء الهجمات الليلية ثلاثة أشخاص، اثنان في ريشون لتسيون وواحد في مدينة رمات غان القريبة، مع إصابة حوالي 76 آخرين. لكن الدمار، حتى في المناطق الأكثر تضرراً، محدود مقارنةً بما شهده الجانب الإيراني.
بدأت إسرائيل “عملية كفّ الأسد” يوم الجمعة بتصفية قادة عسكريين إيرانيين وعلماء نوويين، ثمّ اتسعت العملية لتشمل استهداف المنشآت النووية الإيرانية، ومواقع الصواريخ، والدفاعات الجوية، والقواعد العسكرية، ومطاراً، وبنى تحتية أخرى. أعلن مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة ليلة الجمعة مقتل 78 شخصاً، بينما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية يوم السبت عن إصابة حوالي 800 شخص. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية مقتل 60 شخصاً، بينهم 20 طفلاً، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً في العاصمة طهران.
في ريشون لتسيون، على مقربة من المنازل الأكثر تضرراً، كتب شخص ما سؤالاً على طبقة من الغبار على زجاج سيارة: “إلى متى؟” قد لا يكون هذا الصراع قد تجاوز الـ48 ساعة، لكن هذا السؤال يُطرح الآن على نطاق واسع حول العالم.
0 Comments